في ظلّ التطوّر التكنولوجي المتسارع، بات الترفيه الرقمي ظاهرة عالمية تُشكّل جزءًا لا يتجزّأ من حياة الشباب اليومية.
فمع انتشار الوسائل التكنولوجية بمختلف أنواعها كالهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، أصبح الترفيه الرقمي في متناول الجميع، سواء كان ذلك من خلال الألعاب الإلكترونية، أو التطبيقات الترفيهية، أو مواقع التواصل الاجتماعي.
ولذلك، بات من واجب المؤسسة الشبانية من خلال أدوار قياداتها الترفيهية، إدراك أهمية الارتقاء بأنشطة الترفيه الرقمي، وفهم أبعاد هذا الارتقاء و تأثيراته على الشباب، حتى لا تفقد في ذلك، الأنشطة قيمتها بين المستفيدين و في الوسط المحلي.
لذا يأتي هذا الكتيب ليساعد القيادات الترفيهية على تحقيق أقصى آداءاتها من خلال التمكن من ادارة انشطة الترفيه الرقمي في الوسط البيداغوجي في البيئتين المفتوحة و المغلقة.